اللغة التركية :

إنَّ الطالب الذي يأتي لتركيا لغرض الدراسة يجب عليه منذ لحظة وصوله أن يفكّر بتعلّم اللغة التركيّة؛ فإنَّ معرفتها تسهل حياته وتجنبه الوقوع في المآزق المختلفة التي يسببها عدم معرفة لغة البلد، إضافة إلى ضرورة معرفة اللغة التركيّة للطلّاب الذين يدرسون في الجامعات التركية الحكوميّة؛ إذ معظم التخصصات فيها باللغة التركية.

هذا الأمر يختلف من شخص لآخر ولكن في العموم لا تصنّف اللغة التركية ضمن اللغات الأصعب في العالم، و هي إضافة إلى ذلك من أسهل اللغات تعلُّمًا بالنسبة للعرب، وقد استطاع الكثير من الشباب العرب المقيمين في تركيا من إتقان اللغة التركية خلال أشهر.

و الذي يجعل اللغة التركية سهلة بالنسبة للعرب عدة أمور هي: 

• • تقارب الثقافة والعادات والتقاليد بين العرب والأتراك.
  • احتواء اللغة التركيّة على الكثير من الكلمات العربية.
  • احتواء اللهجات العاميّة للبلاد العربية على الكثير من الكلمات التركية.
  • وجود آلاف العرب الذين يتقنون اللغة التركية.
  • سماع اللغة التركيّة يوميًّا من الباعة، و في الطرقات والمواصلات العامّة.

يعدُّ هذا الأمر من أكثر الأمور سهولة في تركيا حيث:

• • تدرّس الجامعات التركية اللغة التركية للطلاب لمدة عام لمن لا يعرف اللغة التركية قبل البدء بدراسة  بالتخصص الجامعي.
  • كما يوجد العديد من المراكز و المعاهد الخاصّة التي تقيم دورات اللغة التركية بشكل دوري ومستمر.
  • يستطيع من هو خارج تركيا دراسة اللغة التركية في معاهد اللغات في الجامعات وعبر الالتحاق بالدورات التي تجريها الملحقات الثقافية للسفارة التركية.
  • المراكز الثقافية التركية المنتشرة في كثير من دول العالم.

منهاج إسطنبول

يعدُّ أقوى المناهج التعليمية في تعليم اللغة التركيّة، من حيث اختيار الموضوعات والقواعد المقدّمة في كل مستوى والإنشطة التعليمية المتنوعة التي تغطي مهارات اللغة الأربعة (الاستماع ـ الكلام ـ القراءة ـ الكتابة)

منهاج Hitit

هو في المرتبة الثانية بعد منهاج إسطنبول، من حيث القوة والانتشار، و احتوائه على الأنشطة التعليمية الهادفة.

تشبه شهادة التومر باللغة التركيّة شهادة التوفيل باللغة الإنجليزية، ويتقدّم الطالب لامتحان التومر بعد دراسة ستة مستويات باللغة التركية هي A1 – A2- B1 – B2 – C1 – C2

و تشترط معظم الجامعات الحكوميّة شهادة التومر للقبول فيها، في حين تكتفي بعضها بشهادة إتمام المستوى B2

• • انتسب فورًا إلى مدرسة احترافيّة لتعلّم التركيّة، والأفضل أن تكون في إحدى الجامعات.
  • ابتعد عن المعاهد والمدارس التجاريّة التي تركّز على تعلّم القواعد فقط.
  • حاول أن تكوّن صداقات من المجتمع التركي، لتمارس اللغة بشكل يومي.
  • مشاهدة أحد المسلسلات التركيّة الهادفة لتنمية مهارة الاستماع.
  • قراءة القصص القصيرة التي تحتوي على أحداث من الحياة اليوميّة.