لماذا تركيا؟

تستقبل المطارات التركية كلَّ يوم آلاف المسافرين القادمين إليها من مختلف دول العالم، كما أنَّ للدول العربية نصيب وافر من هؤلاء القادمين، فلِماذا هذا الإقبال الكبير على تركيا؟

  • ربما يكون الجواب في أنَّ تركيا تمتلك مقومات عديدة تجعلها من أفضل البلدان للعيش على مستوى العالم
  • إضافة إلى ذلك يرى كثير من العرب أنّ تركيا وجهة مميزة، تنافس أرقى دول العالم في شتى النواحي.

حيث يعدُّ المجتمع التركي قريبًا للغاية من المجتمع العربي،

إضافة إلى ذلك تكاد تكون العادات والتقاليد التركية والعربية واحدة.

وكذلك الثقافة الإسلامية المشتركة التي تجمع العرب والأتراك، و التي تجعل تركيا وجهة محببة للعرب.

إنَّ تركيا تصنَّف من أكثر الدّول أمانًا واستقرارًا، حيث يستطيع المقيم التجول في المدن التركية دون الخوف على نفسه.

و يُعدُّ هذا الأمان ميزة عظيمةٌ ربما تكون مفقودةً في أقوى دول العالم، إلى جانب الاستقرار السياسي والجو الديمقراطي السائد.

التكنولوجيا في كلِّ مكان

يلمس القادم إلى تركية بمجرد نزوله في أحد المطارات التطور الحضاري والتقني الكبير، والذي سبقت فيه معظم دول العالم

كما أنَّ من يمشي في شوارع المدن التركية سيجد الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تسهل حياة الزائر والمقيم

إضافة إلى  إمكانية استخراج الكثير من الأوراق إلى جانب  إجراء معاملات عديدة عن طريق تطبيقات حكومية في الجوال.

تتميّز تركيا بأنّها تجمع بين التطور والرقي والحضارة و تكلفة المعيشة المعقولة

و علاوة على ذلك تعدُّ أرخص من العيش في بعض البلدان العربية.

الصحة للجميع

قلَّما يمرُّ يوم في تركيا دون افتتاح مستشفى جديد  إضافة إلى امتلاكها العديد من المدن الطبيّة.

كما تعدُّ المدينة الطبية في إسطنبول أضخم مجمع صحي في أوروبا، و علاوة على ذلك فإنَّ كلَّ هذه المستشفيات مجهّزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية،

كما  أثبتت تركيا خلال أزمة جائحة كورونا تفوقها في الرعاية الصحيّة على معظم دول أوروبا.

العلاقات التركية العربية

منذ مطلع الألفية الجديدة اتبعت الحكومة التركية سياسة الانفتاح على العالم عمومًا وعلى البلدان العربية بشكل خاص.

كما أنها صارت تعدُّ الوطن العربي عمقًا استراتيجيًّا لها، وفي نفس السياق شجعت المواطنين العرب على القدوم إليها والإقامة بها، ناهيك عن إلغاء تأشيرة الدخول لمعظم الدول العربية.

1ـ المدارس في تركيا:

لا يواجه القادم إلى تركيا صعوبة في دراسة أبنائه، وذلك لتوفر المدارس الحكومية المجانيّة التي تستقبل أبناء المقيمين.

إضافة إلى ذلك يوجد العديد من المدارس الدّوليّة  المرخصة من الحكومة، و التي تدرّس على سبيل المثال المناهج العربية أو الأمريكية أو البريطانية.

2ـ الجامعات التركية:

تتميّز الجامعات التركيّة بالتنوع الكبير في برامجها الدراسية، وفي نفس السياق يوجد في تركيا ما يقرب من مئتي جامعة حكوميّة وخاصّة.

إضافة إلى ذلك هي من الجامعات المنافسة على مستوى العالم، وذلك لوجود أكثر من 80 جامعة تركيّة ضمن أقوى 2500 جامعة عالميّة، و تعدُّ نسبة ممتازة في قياس مستوى التعليم الجامعي العالمي،

كما تقدّم الجامعات التركيّة مجموعة متنوعة من التخصصات الجامعيّة الرائدة وهي من التخصصات الرائجة في أسواق العمل .

الطبيعة الخلابة والمناخ المتوسطي

يتمتع المقيمون في تركيا بأجمل المناظر الطبيعية في العالم، حيث تتنوع بين جبال خضراء وسواحل ذهبيّة،

إضافة إلى الطبيعة فالمناخ في تركيا متوسط بين حرارة البلاد العربية و برودة الدول الأوروبيّة،

كما أنّه  مناسب للاستجمام على مدار العام.

تستقبل تركيا كلَّ عام ما يزيد على عشرين مليون سائحٍ، حيث يجد السائح كلَّ ما يرغب تجربته ورؤيته من طبيعة خلابة إلى معالم حضارية إضافةً إلى المنتجعات السياحيّة.

وقد ازدهرت في السنوات الأخيرة السياحة العلاجيّة، حيث  تستهدف زراعة الشعر و تقويم الأسنان، إلى جانب العمليات التجميليّة.

تقدّم الحكومة التركية أنواعًا متعددة للإقامات، مثل الإقامة السياحية، و إقامة العمل، والإقامة الطلابية، والإقامة العقارية، والإقامة العائلية( إذا كان أحد الزوجين تركي)، إضافة إلى الإقامة الإنسانية، وبالتالي تسهل على المقيم حياته العامّة في تركيا، كما أنَّ الحكومة التركية تقدّم تسهيلات كبيرة للحصول على الجنسية التركية وخصوصًا للطلاب والمستثمرين و أصحاب الكفاءات.

و أخيرًا يجمع معظم العرب الذين أمضَوا سنينًا من حياتهم في تركيا، على أنَّ تركيا بلد مميّز و يعدُّ صالحًا للعيش والدراسة والاستثمار، كما أنّه يستحقُّ هذه المكانة المتميزة بين بلدان العالم المتقدّم.

 

شركة STUDY SMART الوكيل المعتمد للجامعات التركية

للتواصل عبر الوتس اب: اضغط هنا


Scroll to Top

احصل علي استشارتك الآن مجاناً

تواصل معنا الآن لتحصل علي باقة الخدمات اللوجستية مجاناً الآن