تخصص علم الوراثة والهندسة الحيوية:
يتعلَّق تخصص علم الوراثة و الهندسة الحيوية في أساسه في تكوين الكائنات الحيّة، إضافة إلى البحث في جيناتها، مع تطبيق مبادئ الهندسة لحل المشكلات البيولوجية، ومن ناحية أخرى تولي الجامعات العالميّة هذا التخصص أهميّة بالغة، وذلك لدوره في تحسين حياة الكائنات الحية، كما تعمل الجامعات التركيّة على تطويره بشكل دائم، حتى أصبحت الدراسة في تركيا الخيار الأول لآلاف الطلاب من أجل دراسة علم الوراثة.
المحاور الأساسية في تخصص علم الوراثة والهندسة الحيوية:
أولًا: محور علم الوراثة:
ويشمل هذا المحور البحث في الجينات إضافة إلى تأثيرها في تكوين الكائنات الحية.
ثانيًا: محور الهندسة الحيوية:
يهدف هذا المحور إلى تدريب الطلاب على تطبيق علم الأحياء مع أدوات الهندسة من أجل حل المشكلات البيولوجية.
علم الوراثة والهندسة الحيوية في عالم الأعمال:
يستطيع الخريجون الذين أكملوا تعليمهم بنجاح أن يجدوا العديد من الفرص في سوق العمل الطبي، إضافة إلى العمل في مجالات أخرى مثل المجال البحثي والزراعي، حيث يؤدي المهندس الوراثي الحيوي دورًا مميزًا في الارتقاء بهذه الجوانب الحياتية المهمة.
كما أنَّ عمل خريج هذا التخصص في حل المشكلات الوراثية لدى الإنسان زاد من فرصة عمله في المجال البحثي البيولوجي، إضافة إلى ذلك يساهم الخريجون في تحسين الأنواع النباتية والحيوانية إلى جانب زيادة الإنتاج في هذه القطاعات.
ونتيجة لذلك يشهد هذا التخصص إقبالًا من قبل الطلاب، ورواجًا في أسواق العمل.
وعلى العموم يعمل الخريج في العديد من المؤسسات، ومنها مثلًا:
- مراكز الأبحاث الوراثية إضافة إلى مختبرات الجينات.
- المستشفيات ومؤسسات الطب الشرعي.
- مؤسسات التطوير الزراعي و الدوائي.
أهمية تخصص علم الوراثة والهندسة الحيوية:
منذ أن توصل الإنسان إلى اكتشاف الجينات عند الكائنات الحية إلى جانب معرفته لتأثير هذه الجينات على تكوينها سعى إلى تجاوز المشكلات ذات السبب الوراثي، من خلال المتخصصين الذين تخرجوا في هذا التخصص.
وفي نفس السياق يساهم هذا التخصص في تدريب المهندسين القادرين على مواجهة المشكلات البيولوجية عند الإنسان من خلال استخدام مبادئ الهندسة وتقنياتها.
كما يهدف علم الوراثة والهندسة الحيوية إلى تحسين الأنواع النباتية والحيوانية، إلى جانب زيادة الإنتاج وتقوية الجودة، إضافة إلى ذلك يؤدي الخريجون دورًا مميزًا في حماية البيئية من خلال إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
و بناءً على ذلك يعدُّ هذا التخصص أحد أهم التخصصات الجامعيّة في العصر الحديث، كما أنَّ الجامعات العالمية تسعى دائمًا لتطوير هذا البرنامج، من أجل تلبية رغبات الإنسان في المزيد من الاكتشافات في عالم الأحياء، كما أنّه أحد أهمّ التخصصات المستقبلية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها.
لماذا أدرس علم الوراثة؟
يعدُّ هذا التخصص من التخصصات الفريدة في عالم الدراسات الأكاديمية؛ ولذلك يشهد إقبالًا من قِبَل شريحة مميزة من الطلاب، حيث يجدون في دراسته فرصة كبيرة لإثبات ذاتهم إضافة إلى تحقيق أهدافهم العلميّة والإبداعية.
و من ناحية أخرى يتميّز هذا التخصص بميزات كثيرة نورد بعضها على سبيل المثال:
- يستطيع الطالب من خلاله تحقيق الكثير من المتعة في التعلُّم.
- يعرّف الدارسين على الكثير من أسرار الكائنات الحيّة وخصوصًا الإنسان.
- تخصص مهم في عدة نواحي ولا سيما في صون الأمن الغذائي العالمي.
- يعمل الخريج في فرص عمل مميزة، كما يتاح له فرص مثالية للإبداع.
- إضافة لذلك يتمتع الخريج بمكانة اجتماعية مرموقة، و بدخل مادي كبير.
القدرات والصفات التي يجب أن تتوفّر بطالب علم الوراثة والهندسة الحيوية:
لا يعتمد هذا التخصص على الجانب النظري في الدراسة، كما أنّه ليس من التخصصات التقليدية، بل على العكس من ذلك فهو من التخصصات المميزة والتي توسع مدارك الطالب، كما تزوده بالكثير من المهارات العلمية والشخصيّة، وبالتالي يجب أن يكون الطالب متصفًا بالعديد من القدرات لكي يجاري المستوى المعرفي والأكاديمي فيه.
وفي هذا السياق هذه بعض متطلبات النجاح في هذا التخصص:
- الذكاء مع الاجتهاد والتفوق الدراسي.
- حب الاستكشاف والاطلاع ولاسيما في علم الأحياء.
- التفوق في المواد العلمية الأساسيَّة وخصوصًا الكيمياء والفيزياء.
- امتلاك مهارات التفكير المنطقي والتحليلي.
- الصبر في مواجهة الصعوبات إضافة إلى حب التعلّم.
مدّة دراسة التخصص في الجامعات التركيّة:
تقدّم الجامعات التركية هذا التخصص خلال أربع سنوات في مرحلة البكالوريوس، إضافة إلى سنة تحضيرية من أجل تعلُّم اللغة، وذلك إذا كان الطالب لا يتقن لغة الدِّراسة.
المواد الدراسيّة في علم الوراثة والهندسة الحيوية:
يشمل البرنامج الدراسي لهذا التخصص في الجامعات التركيّة مجموعة متنوعة من المواد، إضافة إلى مجموعة من دورات التدريب العملي خلال سنوات الدراسة، ولذلك كانت الدراسة في تركيا وجهة مميزة لدراسة هذا التخصص.
وعلى العموم هذا نموذج لأهمِّ المواد الدراسيّة لهذا التخصص في جامعة بيلجي:
- الكيمياء الهندسي
- علم الأحياء العام
- الفيزياء والرياضيات
- بيولوجيا الخلية
- الهندسة الوراثية
- أجهزة الاستشعار الحيوية والتصميم
إضافة إلى ذلك يحتوي البرنامج الدراسي لهذا التخصص موادَّ دراسية إلزاميّة بجانب بعض المواد الاختيارية، كما يقدّم الطالب مجموعة من الأبحاث خلال الدراسة، ومن ثمَّ يقدِّم مشروع التخرج، حتّى يتخرّج الطالب بأعلى المستويات العلمية والعملية.
أقوى الجامعات التركية التي تقدِّم تخصص علم الوراثة والهندسة الحيوية:
أثبتت الجامعات التركية خلال سنوات طويلة تفوقها في التخصصات التطبيقية، وحتى أنّها تعدُّ من ضمن أقوى الجامعات على مستوى العالم في علم الوراثة والهندسة الحيوية، وبالتالي أصبحت الدراسة في تركيا خلال سنوات طويلة من أفضل الخيارات للطلاب الدوليين لدراسة هذا التخصص.
إلَّا أنَّ أقوى الجامعات التركية في تقديم هذا التخصص:
في نهاية المطاف لم يبقَ عليك سوى التواصل مع الفريق الأكاديمي في شركة Study Smart من أجل معرفة كل التفاصيل حول الدراسة في تركيا بشكل عام ودراسة علم الوراثة على وجه التحديد، إضافة إلى حصولك على قبول مجاني في أقوى الجامعات التركية.. فلا تتردد بالتواصل لأننّا نسعد بمساعدتكم.
كما يمكنكم معرفة الخطة الدراسية في جامعة اوكان لهذا التخصص من خلال الرابط اضغط هنا
مقالات ذات صلة:
لتعم الفائدة شارك مع أصدقائك


