تخصص تنمية الطفل:
تعدُّ فئة الأطفال هي الشريحة الأهم في حياة المجتمعات البشريّة حيث تمثِّل مستقبلها واستمرار وجودها، ولذلك اقتضت العناية بها وجود تخصص أكاديميٍّ مثل تخصص تنمية الطفل يبحث في مشاكلها كما يعزز الحلول لها، من أجل الوصول بهذه الفئة إلى برِّ الأمان، إضافة إلى ذلك تقدّم معظم الجامعات التركية هذا التخصص ضمن كليّة العلوم الصحيّة، وهو من التخصصات الرائدة في عالم الدراسة في تركيا.
المحاور الأساسيّة لتخصص تنمية الطفل:
أولًا: المحور الصحي:
حيث يركّز هذا المحور على الجانب الصحي للطفل، كما يتناول مجموعة أساسيّة من العلوم الطبية مثل التشريح وعلم وظائف الأعضاء.
ثانيًا: المحور التربوي النفسي:
ويشمل العلوم التي تهتم بالمشكلات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الأطفال، إضافة إلى الأساسيات التربوية لتربية الأطفال وحسن التعامل معهم.
تخصص تنمية الطفل في عالم الأعمال:
يتاح أمام خريجي تنمية الطفل مجموعة واسعة من فرص العمل المميزة، وذلك لكثرة المؤسسات التي تهتم بالأطفال وترعى شؤونهم، كما يمكنهم العمل الخاص من خلال متابعة الحالات الخاصّة للأطفال بالتعاون مع أسرهم.
و من ناحية أخرى يمكن للخريجين العمل في قطاعات متنوعة، مثل قطاع التربية والتعليم إلى جانب القطاع الصحي، وحتى في قطاع الأمن المتعلّق بالأطفال، حيث إنَّ عملهم يشمل الأطفال من يومهم الأول وحتى عمر الثامنة عشرة.
وفي نفس السياق هذه بعض الأماكن التي يعمل بها خريجو تنمية الطفل:
-
- المؤسسات الصحيّة مثل المستشفيات.
- القطاع التعليمي وخصوصًا في المراحل الأولى.
- دور رعاية الأطفال ذوي المشكلات النفسية والاجتماعية.
لماذا أدرس هذا التخصص؟
يصنَّف تخصص تنمية الطفل ضمن التخصصات الإنسانيّة النبيلة، إلى جانب احتوائه على العديد من الجوانب المميزة في التعلّم؛ ونتيجة لذلك فإنّه يشهد إقبالًا واسعًا ومتزايدًا، كما أنَّ معظم الجامعات في تركيا تقدِّم هذا التخصص بسبب الإقبال عليه.
كما يمكن تلخيص أبرز ما يميّز التخصص:
-
- في المقام الأول هو تخصص انساني نبيل.
- يتعامل الخريجون في عملهم مع الأطفال وبالتالي يحققون متعة كبيرة.
- يعمل الخريج في قطاعات مختلفة كما لا يعاني في إيجاد فرصة عمل.
- التأثير الإيجابي الكبير في إحدى أهم الشرائح الاجتماعية.
- الشعور بالسعادة وذلك عند رؤية حل مشاكل الأطفال.
- يتمتع الخريج بمكانة اجتماعية رفيعة كما يحقق دخل مادي مميّز.
أهمية تخصص تنمية الطفل:
- إنَّ أهمية هذا التخصص نابعة من أهمية الفئة التي يتناولها ويهتم بها ألا وهي الأطفال، ولذلك يعدُّ أحد أهم التخصصات الجامعيّة الحديثة.
- كما أنَّ علاج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية ونفسية في وقت مبكر من حياتهم يساعد في تخفيف المشكلات الاجتماعية على المدى البعيد.
- ومن ناحية أخرى أدى انتشار الحروب مع ما تخلفه من مشكلات نفسية واجتماعية للأطفال، إلى ازدياد أهمية تخصص تنمية الطفل وذلك بسبب دور الخريجين الفعّال في تخليص الأطفال من مشكلاتهم.
- إضافة إلى ذلك فإنَّ الأدوار التي يقوم بها خريجو تخصص تنمية الطفل في الجانب التعليمي وخصوصًا في مرحلة التعليم المبكِّر، مع ما ينتج عنه من تكوين صحيح وسليم للطفل يساهم في نجاح العمليّة التعليمية للطفل مدى الحياة.
- إضافة إلى ما تمَّ ذكره يصنف هذا التخصص ضمن التخصصات المستقبلية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها.
القدرات و الصفات التي يجب أن تتوفّر بالطالب:
إنَّ خصوصية الأطفال إضافة إلى الحساسيّة العالية التي يتصفون بها، تفرض على طلاب تنمية الطفل أن يكونوا متصفين بصفات خاصّة، إلى جانب قدرات كبيرة في نواحٍ مختلفة، حتى يتمكنوا من تأدية عملهم بنجاح بعد التخرج.
على العموم هذه أبرز صفات طلاب تنمية الطفل:
-
- التمتع بصفة الإنسانيّة؛ لأنّه يتعامل مع أضعف فئات المجتمع.
- الصبر مع القدرة على تحمل الصعوبات.
- الذكاء إلى جانب التفوق الدراسي.
- امتلاك مهارات التفكير التحليلي إضافة إلى القدرة على مواجهة المشكلات وحلّها.
- و الأهم من ذلك كلّه حب الأطفال إلى جانب عدم الضجر من التعامل معهم.
مدة دراسة تخصص تنمية الطفل في الجامعات التركيّة:
يدرس الطالب في تخصص تنمية الطفل مدة أربع سنوات لمرحلة البكالوريوس، ولكن قد تضاف إليها سنة تحضيرية من أجل تعلّم اللغة إذا كان الطالب لا يتقن لغة الدراسة.
المواد الدراسيّة لتخصص تنمية الطفل في الجامعات التركية:
يدرس الطالب الذي يختار الدراسة في تركيا من أجل دراسة تخصص تنمية الطفل مجموعة متنوعة من المواد الدراسيّة، و التي تساعده على الوصول إلى أعلى مستويات النجاح العملي، إضافة إلى التدريب العملي المستمر خلال سنوات الدراسة.
كما يمكن أن نذكر نموذجًا لبعض المواد الدراسيّة لهذا التخصص في جامعة جيليشيم:
-
- التنمية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكِّرة
- التنمية الاجتماعيّة والعاطفيّة
- الألعاب و موادها
- تعليم الرياضيات والعلوم في مرحلة ما قبل المدرسة
- مشاكل الصحة النفسيّة و التكيّف
- تنمية الطفل المريض وتعليمه
إضافة إلى ذلك يدرس الطالب مجموعة من المواد الإلزاميّة والاختيارية، إلى جانب الدورات العملية أثناء الدراسة وفي الختام يقدّم الطالب مشروع التخرج.
أهمُّ الجامعات التركيّة التي تقدِّم تخصص تنمية الطفل:
أثبتت تركيا إنّها من بين أفضل الدول في رعاية الطفل عمومًا، وفي تدريس هذا التخصص على وجه الخصوص، ولذلك تعدُّ الدراسة في تركيا وجهة مثالية لدراسة نمو الطفل.
كما يمكن تحديد أقوى الجامعات التركية في هذا التخص على النحو الآتي:
ختامًا ما عليك سوى التواصل السريع مع الفريق الأكاديمي في شركة Study Smart لمعرفة جميع تفاصيل الدراسة في تركيا إلى جانب معرفة أهم معلومات الجامعات التركيّة، والأهم من ذلك كله حصولك على القبول المجاني في أقوى جامعات تركيا.
كما يمكنكم معرفة الخطة الدراسية في جامعة ميديبول لهذا التخصص من خلال الرابط اضغط هنا
مقالات ذات صلة:
لتعم الفائدة شارك مع أصدقائك